رواية حبي الاول الفصل التاسع 9 بقلم نيرة عبد الله


 رواية حبي الاول الفصل التاسع 9 بقلم نيرة عبد الله


مراد: صراحه ي شيمو انتي متقدملك عريس 

شيما بصدمة: أي عريس مين ده 

مراد: أيمن صاحبي وبيشتغل دكتور اسنان 

شيما: وصاحبك عرفني منين 

مراد: كان معزوم علي فرح قريبة بسمه وشافك هناك ومن وقتها وهو معجب بيكي 

شيما: مش عارفه ي مراد اديني فرصه أفكر 

مراد: فكري براحتك ي حبيبتي وخدي وقتك وباس راسها وخرج 


شيما مسكت تليفونها وبعتت علي جروب الواتس بتاعها هي ونور وبسمه 





شيما: بناااات انا متقدملي عريس 

نور: بتتكلمي جد؛ قولي مواصفاته اي بسرعه 

شيما: اسمه أيمن دكتور اسنان ويبقي صاحب أخويا مراد

بسمه: شافك فين 

شيما: في فرح قريبتك يختي 

نور: طب وانتي رايك اي 

شيما: مش عارفه لسه هفكر 

بسمه: موافقي ي بت خلينا نفرح ونلبس فساتين 

نور: بلاش استعجال وفكري كويس 

شيما: هعمل كده يلا نقفل ونذاكر شويه 

نور وبسمه: يلا 


وكل واحده فيهم قفلت وقعدت تذاكر؛ اما شيما فكانت بتفكر في العريس اللي متقدم ليها وفي نفس الوقت بتفكر في أحمد والكلام اللي قالته ليه 


بالليل 

قدام بيت احمد كان قاعد هو ومحمد بيتكلموا واحمد كان زعلان من كلام شيما له 


محمد: طب انت زعلان ليه دلوقتي 

احمد: زعلان من كلامها متوقعتش انها تقوله ليا انا كنت مصدقت نبدا نقرب واحده واحده من بعض 

محمد: بس هي معاها حق في كلامها ومتنساش ان حصلها مشكله كبيره بسببك 

أحمد: والله العظيم انا مكنش قصدي ان يحصلها كل ده 

محمد: عارف ي صاحبي بس الاحسن انك تبعد عنها المره دي وعدت علي خير متعرفش المره الجايه هيحصل اي 

أحمد بتنهيدة: تمام 


وبعدها أحمد طلع بيته واخد شاور وغير هدومه وصلي وفتح فونه وفضل يقلب في الفيس لحد ما شاف بسمة عامله منشن لشيما في بوست ( صحبتي العروسه المنتظرة) وكاتبه عروستنا المنتظره اهي 

وشيما ردت عليها: بس بقى متكسفنيش 


أحمد اول ما شاف كده اتعصب واضايق اووي فهو مش مصدق ان حد ياخد شيما منه وبعت لشيما علي ماسنجر 


أحمد: انت فعلا متقدملك عريس 

بس شيما شافت الرساله ومردتش 

احمد: ردي عليا ي شيما انتي هتوافقي علي العريس ده

شيما شافت الرساله ومردتش وقفلت نت ونامت 

أحمد بغضب: تمام ي شيما حسابنا بكرا 





تاني يوم 

شيما صحت من النوم واتوضت وصلت ولبست هدومها  وطلعت عشان تروح المدرسه 


باباها: ها ي حبيبتي قولتلي اي في موضوع العريس اللي متقدملك 

شيما: معرفش ي بابا لسه بفكر 

باباها: طب ي حبيبتي خدي راحتك 

شيما باست خده: عن إذنك ي بابا عشان متاخرش علي المدرسه 

باباها: ربنا معاكي ويوفقك يرب 


نزلت شيما وقابلت نور وراحوا المدرسه وقابلوا بسمه هناك وطلعوا فصلهم ياخدوا الحصص وبعدها أخدوا بريك ونزلوا 


بسمة: تعالوا نروح نجيب أكل 

نور: يلا وانا هاجي معاكي 

شيما: روحوا انتوا وانا هستناكم هنا 


أحمد أول ما شاف شيما واقفه لوحدها راح ليها ومسكها من دراعها 

شيما: انت بتعمل اي سيب ايدي 

أحمد فضل ماسكها لحد ما دخله جوا فصل وقفل الباب 


شيما بعصبيه: انت اتجننت افتح الباب احسنلك 

احمد: هفتح الباب بس بعد ما تجاوبيني علي سؤال 

شيما: سؤال اي انا مش فاهمة 

أحمد: انتي فعلا متقدملك عريس؟! وهتوافقي عليه ولا لا 

شيما: وانت مالك يخصك في اي 

أحمد بعصبيه: لا يخصني ونص انت كلك تخصيني ي شيما ومش هسمح لحد يخدك مني فااهمه 

شيما بغضب: اسمع ي أحمد لاخر مره هقولها ليك انا وانتي مجرد زمايل وبس ومش هيبقي بينا حاجة اكتر وياريت بقي تطلع من حياتي وتبعد عني وملكش دعوه بيا نهائي كفايه اووي اللي حصلي من تحت راسك واما بالنسبه للعريس فاه هوافق عليه 

أحمد: ده اخر كلام عندك 

شيما: اااه اخر كلام عندي 


أحمد بصلها وفتح الباب وطلع أما شيما فمسحت دموعها وطلعت كأن مفيش حاجة حصلت؛ وبعد ما اليوم خلص كل واحد روح بيته 





في الليل 

مراد خبط علي باب أوضه شيما ودخل 


شيما: تعالي ي مراد 

مراد: ها ي حبيبتي قولتي اي في موضوع العريس 

شيما: مش موافقه ي مراد 

مراد: ليه بس 

شيما: كده ي مراد انا لسه صغيره وبعدين انا كل اللي هاممني دراستي ومستقبلي وبس 

مراد باس راسها: طيب ي حبيبتي اللي تشوفيه؛ وسابها وخرج 


أما شيما فضلت تفكر في الكلام اللي قالته لأحمد هي كانت زعلانه انها قالته كده بس كان لازم تقول كده لانها مش عاوزه تخون ثقه أهلها فيها وبعد تفكير طويل نامت 


تاني يوم 

نور وشيما كانوا مستنين بسمه تعدي عليهم عشان يروحوا الدرس سوا 


نور: هي البت دي اتأخرت ليه 

شيما: معرفش رني عليها كده 

نور: حاضر؛ ولسه راحة ترن عليها لاقت بسمه بترن 

شيما: ردي عليها وافتحي الاسبيكر 

نور ردت عليها وفتحت الاسبيكر: اي ي بنتي اتاخرتي ليه 

بسمه: معلش ي بنات مش هعرف اجي 

شيما: اي ده ليه 

بسمه: أحمد مسافر فهروح انا وماما نسلم عليه 

شيما بصدمة: بتقولي اي..... 


*تفتكروا احمد مسافر فين ويتري هيسافر ولا لا؟! 


حبي الاول بقلم نيرة عبدالله


         الفصل العاشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×